ثالثها: سنة خمسين.

رابعها: سنة ثلات وخمسين.

خامسها: سنة إحدى وخمسين.

سادسها: سنة اثنين.

وفي موضع قبره قولان:

أحدهما: بداره بالكوفة، وقال بعضهم: دفن بالثوبة على ميلين من الكوفة.

ثانيهما: بمكة، يقال: إنه خرج إلى مكة حياء من علي فمات بها.

ومناقبه وفضائله مستوفاة في تاريخ دمشق.

الوجه الثاني: قوله: "يقول أُعْ أُعْ" الضمير في (يقول) يحتمل أن يعود إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو الظاهر فيكون القول حقيقة.

ويحتمل على بُعد- أن يعود إلى السواك ويكون من باب: امتلأ الحوض وقال: قطني. ووجه بعده: إن السواك ليس له صوت يسمع ولا قرينة حال تشعر بذلك.

الثالث: "أُعْ أُعْ" هو بضم الهمزة وسكون العين المهملة (?) وفيه ثلاث روايات أخرى:

الأولى: "عا عا" رواه النسائي وابن خزيمة (?) وابن حبان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015