الخيل (?) للسبق، ثم ساقه بنحوه، وترجم عليه غاية السبق للخيل (?) المضمرة. وفيه قال موسى بن عقبة (?): أحد رواته من "الحفياء إلى ثنية الوداع ستة أميال أو سبعة، ومنها إلى مسجد بني زريق ميل ونحوه".

ورواه مسلم: بنحوه ولم يذكر قول سفيان ولا موسى، وفي رواية له قال عبد الله: "فجئت سابقًا فطفف بي الفرس المسجد".

ثانيها: "سفيان" هذا هو ابن عيينة بن ميمون العلاَّمة الحافظ شيخ الإِسلام ومحدث الحرم، وترجمته موضحة فيما أفردته في الكلام على رجال هذا الكتاب، فليراجع منه، وترجمة الصعبي في رجال هذا الكتاب لسفيان هذا, ولسفيان الثوري، فكأنه توقف في المراد، وليس كما توهم، فإنه ابن عيينة لا الثوري، كما قررناه، فتنبه لذلك.

ثالثها: في ألفاظه:

معنى "أجرى" سابق كما جاء مبينًا في الصحيح أيضًا، وجاري في العلم ناظر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015