الثالثة: اجتناب الأخف خوفًا من الأشد، فإن فضيحة القيامة أشد من فضيحة الدنيا، نسئل الله الستر.
الرابعة: عقوبة الغادر بعكس خيانته كما أسلفناه، ووقع في "الموطأ" (?) عن ابن عباس أن عقوبهم تسليط العدو عليهم، ولفظه: "ما [خنز] (?) قوم بالعهد إلَّا سلط عليهم [العدو] (?))، قال الباجي (?): عقوبنهم في الدنيا، قال القاضي (?): ولسبب عظيم، الغدر منع قوم من الجهاد مع ولاة الحرب إذا كانوا يغدرون، وأجازوا إذا كانوا لا يغدرون.