وقد اختلف هل هو أفضل من الجهاد أو الجهاد أفضل منه؟ فذهب ابن عمر إلى الأول, لأن فيه حقن دماء المسلمين، وهو أولى من سفك دماء المشركين.
وحجة الثاني: اجتماع الأمرين فيه، وهذا الحديث ظاهر فيه، لأنه رتب على رباط قوم من الثواب مثل ما يرتب على الروحة أو الغدوة مع قلة العمل في اليوم وكثرته [وغيرهما] (?).
[ثاني عشرها] (?): أن اليوم يطلق عليه رباط. وقال مالك: أقله [في الاستحباب أربعون] (?) يومًا.
[الثاني عشر] (?): التنبيه على عظم فضل ما أُعد للمجاهد. وإن قل عمله.
[الثالث عشر] (?): الحثّ على الغزو والرواح في سبيله.
[الرابع عشر] (?): التنبيه على حقارة الدنيا وما فيها وعلى فنائها وبقاء الآخرة.