والكلام عليه من وجوه:
أحدها: اختلف في تفسير "الأملح" على عبارات:
إحداها: ما ذكر المصنف، وهو قول الكسائي وأبي زيد وأبي عبيدة، إلَّا أنهم زادوا فيه: والبياض أكثر (?)، وزاد المصنف فيه "الأغبر".
ثانيها: أنه الأبيض الخالص البياض، قاله ابن الأعرابي (?) وغيره، وبه جزم الشيخ تقي الدين (?) فقال: والأملح الأبيض، والملحة البياض.
ثالثها: أنه الأبيض ويشوبه شيء من السواد، قاله الأصمعي (?)، وهذا معنى الغبرة في كلام المصنف.
رابعها: أنه الذي تعلوه حمرة، قاله بعضهم [ورأيت من يصوبه، وأنه المعروف عند العرب اليوم] (?).
خامسها: إنه الأبيض الذي في خلل صوفه طبقات سود، قاله الخطابي (?).
سادسها: أنه المتغير الشعر بياض وسواد، قاله الداوودي،