ثالثها: استعمال السنة، والأمر بها حتى فيما يعده الناس في العرف دناءة (?).

رابعها: عدم إهمال شيء من فضل الله تعالى مأكولًا كان أو مشروبًا أو غيرهما، وإن كان تافهًا حقيرًا في العرف.

خامسها: زاد أبو داود في روايته لهذا الحديث بعد قوله: "ولا يمسح يده بالمنديل"، وترجم عليه باب في المنديل.

وفي أفراد البخاري (?) من حديث سعيد بن الحارث عن جابر ابن عبد الله أنه سأله عن الوضوء مما مست النار، فقال: " [قد] (?) كنا زمان [النبي - صلي الله عليه وسلم -] (?) لا نجد مثل ذلك من الطعام إلَّا قليلًا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015