كما أتقي أكل الثوم إكرامًا لهم وقيل: إنما تركه، لأن الله تعالى [أعلمه] (?) أنه غضب على سبط من بني إسرإئيل فمسخهم دواب
يدبون في الأرض كما ثبت في "صحيح مسلم" (?) من حديث أبي سعيد الخدري وقيل: إن الشيوخ صاروا خنازير، والصغار قردة، قال: "فلا أدري لعل هذا منها فلست آكلها ولا أنهى عنها". وكان ذلك قبل أن يعلم أن الممسوخ لا يعقب، إذ في الصحيح "أن
الله عزَّ وجلّ لم يهلك قومًا، أو يعذب قومًا، فيجعل لهم نسلًا وإن القردة والخنازير كانوا قبل ذلك" (?) ونظير هذا ما ذكره في الفأرة لما قال: "فقدت أمة من بني إسرائيل [لا يدري] (?) ما فعلت ولا أراها إلا الفأر" (?)، قاله ظنًا قبل أن يوحي إليه ما ذكرناه، وعن ابن عباس "أن الممسوخ من بني إسرائيل عاشوا ثلاثة أيام وماتوا".
المسألة الرابعة: جواز دخول أقارب الزوجة بيتها وتبسطهم