الحديث الثاني

394/ 2/ 75 - عن أن بن مالك رضي الله عنه قال: أَنْفَجْنَا أرنبًا بمر الظهران فسعى القوم فلغبوا، وأدركتها فأخذتها فأتيت أبا طلحة، فذبحها وبعث إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بوركيها وفخذيها فقبله (?).

"لغبوا" أعيوا.

الكلام عليه من وجوه:

أحدها: في التعريف براويه وقد سلف في باب الاستطابة.

وأما أبو طلحة: فاسمه زيد بن سهل أحد النقباء ليلة العقبة، وأحد فضلاء الأنصار، مات بالمدينة بعد الثلاثة، وقد أوضحت ترجمته فيما أفردته في الكلام على رجال هذا الكتاب فراجعه منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015