وليركب"، ثم قال: لا يصح سماع الحسن من عمران فهو مرسل (?)، قال: وروى فيه عن علي موقوفًا، قلت: فأما الحاكم فإنه أخرجه في "مستدركه" (?) من حديث الحسن عن عمران وقال: صحيح الإِسناد. قال في "مستدركه" (?) في كتاب اللباس: إن أكثر مشايخنا على أنه سمع منه، فهذه طرق حديث عقبة مع ما يشاكله، وقد حصل في إيرادها فوائد جمة، فلا تسأم من طولها، فإن طرق الحديث يفسر بعضها بعضًا.

ورأيت في "معرفة الصحابة" للحافظ أبي موسى الأصبهاني أن هذا الحديث رواه جماعة عن عقبة بن عامر وروي عن عبد الله [بن مالك] (?) الجهني، والأول هو الصحيح.

تنبيه: رواية "ولتهدِ بدنة"، عزاها القاضي عياض (?) ثم النووي (?) إلى أبي داود، وتبعه ابن العطار والفاكهي ولم أرها فيه، والذي فيه "ولتهدِ هديًا" كما أسلفناه عنه فتنبه لذلك.

الوجه الرابع: في أحكامه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015