أما الرجل الزاني من اليهود: فلا يحضرني اسمه.
وأما المرأة: فاسمها بسرة فيما حكاه السهيلي (?) عن بعض أهل العلم.
وقوله: "قال فرأيت الرجل" هو ابن عمر الراوي.
الوجه الرابع: في ألفاظه ومعانيه:
معنى "يفضحونهم" تكشف مساويهم. رويت على أوجه في "صحيح البخارى" وغيره وليست في "مسلم".
أحدها: "يَجْنَأ" بفتح الياء المثناة تحت ثم جيم ساكنة ثم نون مفتوحة وهمزة، يقال: جنا الرجل على االشيء وجانا عليه ويجانا إذا أكب عليه. وهذه الرواية هي المشهورة.
ثانيها: "يجنى" بضم أوله ثم جيم ساكنة ثم نون مكسورة ثم ياء وعليها اقتصر الهروي في "غريبه" (?) فقال يجنى عليها، أي: يكب يقال: أجنا عليها يجني أجنا إذا أكب عليه يقيه شيئًا. قال: وفي حديث آخر "فلقد رأيته جانى عليها يقيها الحجارة بنفسه".
وتبعه ابن الجوزي في "غريبه" (?) فقال: ومن خطه نقلت بعد أن ذكره في باب الجيم: [يجنا] (?) وفي لفظ: يُجانىءُ. والمعنى: يكب عليها.
ثالثها: يجانى عليها مفاعلة من جانا يجانى عليها.