قال الشيخ تقي الدين (?): وهو أولى من حمله على القرآن خاصة لأنه ذكر فيه التغريب، وليس منصوصًا فيه إلَّا بواسطة أمر الله باتباع رسوله وطاعته.
قلت: لكن سيأتي أنه تفسير للسبيل الآتي في الآية فهو منصوص عليه فيه على هذا.
وقال القرطبي (?): إن كانت هذه القضية وقعت بعد [نسخ [تلاوة] (?) آية الرجم فالمراد به] (?) حكم الله وإن كانت قبله، [فالمراد حقيقة كتاب الله] (?).
وقوله: "وهو أفقه منه"، أي: لأنه أدى القصة على وجهها وتأنى واستأذن في الكلام ليأمن من الوقوع في النهي في قوله تعالى: {لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ} (?) بخلاف خطاب خصمه أنشدك الله: فإنه من جفا الأعراب.
والعسيف: بالعين والسين المهملتين الأجير كما ذكره المصنف وهو في الصحيح معزوًا إلى مالك. وجمعه عسفاء، كأجير وأجراء، وفقيه وفقهاء.