إليه غير واحد. ومنهم البيهقي (?) الحافظ، ومن المتأخرين عبد الحق في "جمعه". والمزي في "أطرافه" (?)، ووقع لصاحب "المنتقى" (?) , ولابن الأثير في "جامعه" (?)، أنه من المتفق عليه، ومرادهما قصة صلح الحديبية منه، والمصنف اختصره، والبخاري ذكره في موضعين (?) من صحيحه مطولًا (?). ومن روايته فيهما: "يا عم، يا عم" مرَّتين، وقال: "احمليها" بدل "فاحتملتها"، وزاد في آخره في باب عمرة القضاء من المغازي، بعد قوله: "ومولانا. قال على: ألا تتزوج ابنة حمزة؟! قال: إنها ابنة أخي من الرضاعة".
الثاني: في التعريف براويه وبالأسماء الواقعة فيه، أما راويه فسلف في الصلاة، وابنة حمزة تقدَّم في الباب الاختلاف في اسمها.
وعليّ: تقدمت ترجمته في باب المذي وغيره.
وفاطمة: هي بنت سيد البشر، وقد أوضحت ترجمتها فيما أفردته من الكلام على رجال هذا الحديث يتعين عليك مراجعته منه. وكذا ترجمة جعفر بن أبي طالب موضحة فيه أيضًا.