الحافظ جمال الدين المزي في "أطرافه".

خامسها: عمارة، قاله ابن بشكوال (?) وصرَّح بأن أم الفضل كنية لها.

سادسها: فاطمة، قاله أبو نعيم (?) وابن طاهر (?).

قال المحب الطبري في أثناء النكاح: الظاهر أن فاطمة درجت صغيرة، وأن هذه أمامة.

الثاني: هذا الحديث مما ورد على سبب، فإنه -عليه الصلاة والسلام- أريد على ابنة حمزة -كما ثبت في الصحيحين في هذا الحديث- فأجاب بأنها لا تحل له, لأن أباها حمزة -وإن كان عمه من النسب- فقد ارتضع معه من ثويبة -كما سلف في النكاح-، فصار أخاه من الرضاعة أيضًا. وسيأتي في الحديث السادس أن عليًّا - رضي الله عنه - هو الذي سأل ذلك عقب الفراغ من عمرة القضاء.

الثالث: الحديث دال على حرمة بنت الأخ من الرضاعة، وأن ما حَرُم بالنسب حرم بالرضاع، ونص القرآن دال على حرمة سبع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015