أقدامهما"، وهي زيادة مفيدة لما فيها من الدلالة على صدق القيافة.
وتبرق -بفتح أوله وضم ثالثه-: أي يضيء ويستنير من السرور والفرح، فإن المسرور ينطلق وجهه ويجري ماء البشر بخلاف المقطب، أي المجمع والحزين، فإن الحزن والغضب جمعه وقبضه.
والأسارير: هي الخطوط التي في الجبهة [و] (?) الوجه مثل التكسير. ويقال فيها أيضًا: [الأسر] (?)، وهي جمع قلة. والغضون واحدها سَرَر (?) وسُرُر، وجمعه: أسْرَار، وجمع الجمع أسارير. وقال الأصمعي: الخطوط التي تكون في الكف مثلها السَرَر بفتح السين والراء، والسِّر بكسر السين وعبارة الصحاح (?): السِّرَرُ واحد أسْرارِ الكف والجبهة، وهي خطوطها.
ومعنى آنفًا: قريبًا. وقال القاضي (?): معناه قبل، وقيل: أول وقت نحن فيه قريب، وهو بمد الهمزة على المشهور، ويجوز قصرهما وقرىء بهما في السبع.
والقائف: متبع الآثار والأشباه، وقوله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ