السياقة (?): وهي شم تراب الأرض فيعلم بها الاستقامة على الطريق أو الخروج منها.
والعيافة (?): وهي زجر الطير والتفاؤل بها، وما قارب ذلك. وأما السانح والبارح: ففي الوحش، وكانوا يتطيَّرون بالبارح، ويتفاءلون بالسانح أن يرمونه. يقال: برح الطير بفتح الراء بروحًا إذا ولاك مياسره يمر من ميامنك إلى مياسرك ويتفاءلون بالسانح. قال الجوهري (?): لأنه لا يمكنك أن ترمه حتى تنحرف.