وقال الجوهري (?): الوليدة: الصبية والأَمة، والجمع: الولائد.
وقوله: "هو لك يا عبد بنَ زمعة"، يجوز في "ابن" رفعه على النعت ونصبه على الموضع [لأن الصفة إذا كانت لاسم علم منادى جاز فيها ذلك] (?)، ويجوز في "عبد" ضم داله على الأصل وفتحها اتباعًا لنون "ابن"، و"زمْعة" بإسكان الميم على الأكثر كما مضى.
واختُلف في معنى قوله: "هو لك يا عبد" على قولين:
أحدهما: معناه هو أخوك قضى فيه -عليه الصلاة والسلام- بعلمه لا باستلحاق عبد له، لأن زمعة كان صهره، [وسودة ابنته كانت زوجًا له -عليه الصلاة والسلام- فيمكن أن يكون] (?) -عليه الصلاة والسلام- علم أن زمعة كان يمسها.
والثاني معناه: لك يا عبد ملكًا، لأنه ابن وليدة أبيك، وكل أمة تلد من غير سيدها فولدها عبد [، ولم يقر زمعة] (?) ولا شهد (?) عليه (?). والأصول تدفع قول ابنه (?) [فلم يبق إلا أنه عبد تبعًا