وأما سؤاله فيحتمل أن يكون عن أمرٍ لم يقع، ويحتمل أنه وقع، لكن أراد إبهامه استحياء من إظهاره، فعلى الأول: قوله: "إن الذي سألتك عنه قد ابتُليت به" ظاهر لإِخفائه (?).
وعلى الثاني: يحتمل أن الحكم المسؤول عنه إنما تأخر جوابه -عليه الصلاة والسلام- عنه لتبين ضرورة السائل إلى معرفة الحكم عند