كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإنما هو قول مالك، وصل بالمتن المرفوع. وقد بين ذلك القعنبي وغيره، ففصلوا كلامه من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: وكذلك روى عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر أنه -عليه الصلاة والسلام- "نهى عن الشغار"، ثم قال عبيد الله: قلتُ لنافع: ما الشغار؟ فقال: مثل قول مالك.
وحكى البيهقي (?) عن الشافعي أنه قال: التفسير في خبر ابن عمر لا أدري هو من النبي - صلى الله عليه وسلم - أو من ابن عمر أو من نافع أو من مالك. وذكر البيهقي (?) ما ينفيه عن مالك ويثبته لنافع، وقال الباجي (?): الظاهر أنه من جملة الحديث وعليه يُحمل حتى يتبين