خامسها: ذكر البيهقي أن أبا سفيان كان يخرج إلى المدينة، فيحتمل أن يكون جاءها وهو كافرٌ أو بعد إسلامه حين كان -عليه الصلاة والسلام- آلى من نسائه شهرًا واعتزلهن، فتوهم أن ذلك طلاق، كما توهم عمر بن الخطاب. فقال أبو سفيان هذا القول، ووصف ابنته بما وصفها متعرضًا ومتلطفًا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأجابه - صلى الله عليه وسلم - بنعم على تقدير إن وقع طلاق ولم يقع شيء من ذلك. قاله شيخنا قطب الدين عبد الكريم الحلبي - رحمه الله (?) -.

سادسها: أن الحديث على ظاهره، وأنه -عليه الصلاة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015