وقوله: "ثم عرفها سنة"، إتيان "ثم" (?) هنا يدل على المبالغة وشدة التثبت في معرفة العفاص، والوكاء إذ كان وضعها للتراخي والمهلة فكأنه عبارة عن قوله: لا تعجل وتثبت في عرفان ذلك نبه عليه الفاكهي.
وقوله: "فإن لم تعرف فاستنفقها" الأمر باستنفاقها أمر إباحة