على الله تعالى جل ذكره، وقال الفراء (?): المعنى: ورسوله أحق أن ترضوه والله افتتاح كلام وهو بعيد وألزم المبرد أن يجيز ما شاء الله وشئت بالواو ولأنه يجعل الكلام ملة واحدة وقد نهى عن ذلك [الأثيم] (?) ولا يلزم ذلك سيبويه لجعله الكلام جملتين.

وقيل: أحق أن ترضوه خبر عن الاسمين لأن الرسول تابع لأمر الله {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ} (?) {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ} (?) وقيل: "إفراد الضمير وهو في موضع التثنية".

الثالث: "الخمر" هو الشراب المعروف وهي مؤنثة على اللغة الفصحى المشهورة وذكر أبو حاتم السجستاني (?) في كتابه " [المذكر] (?) والمؤنث" في موضعين منه أن قوماً فصحاء يذكرونها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015