غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً (?)، وفيها {فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ} (?)، أو لأن فيها {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} (?)، وفيها {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} (?).
العاشر: في الحديث أيضاً دلالة على مراعاة كل شيء في هيئة الحج التي وقعت من الرسول - صلى الله عليه وسلم -, حيث قال ابن مسعود: هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة قاصداً بذلك الإِعلام [به] (?) ليفعل.
الحادي عشر: فيه أيضاً التعلم بالرؤية من غير قول (?) وتبليغه.
خاتمة: قيل إن مشروعية الرمي أن إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- حين هرب منه الكبش المفدى به الذبيح -عليه الصلاة والسلام- عند الجمرة رماه بسبع حصيات حتى أخذه.
[وروى] (?) أنه رمى الشيطان حين تعرض له بالوسوسة عند ذبح ولده.
وروى أنه لما ذبحه قال جبريل: الله أكبر الله أكبر، فقال