ورواه مسلم -أعني- حديث عبد الله بن عمر [(?)] بألفاظ.

أحدها: " [أن النبي - صلى الله عليه وسلم -] (?) بينما هو يخطب يوم النحر فقام إليه رجل".

ثانيها: "وقف [رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] (?) في حجة الوداع، بمنى، للناس يسألونه".

ثالثها: "وقف [رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] (?) على راحلته. فطفق ناس يسألونه".

رابعها: "وهو واقف عند الجمرة". وجمع بعضهم بين هذه الروايات بأنه موقف واحد عند الجمرة.

والصواب: ما أبداه القاضي عياض (?) احتمالاً أن ذلك في موضعين:

أحدهما: أنه وقف على راحلته عند الجمرة، ولم يقل في هذا خطب وإنما فيه "وقف" و"سُئل".

والثاني: بعد صلاة الظهر يوم النحر وقف للخطبة فخطب وهي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015