رفع في سيره وأسرع قال: وقد جاء في الحديث مفسرًا وكأنه أراد ما قدمناه عن هشام بن عروة. قال: والنص منتهى الغاية في كل شيء.

وقال أبو عبيدة: النص التحريك.

وقال القرطبي: النص أرفع السير.

وقال النووي: هو والعنق نوعان من [أنواع] (?) السير، وفي العنق نوع من الرفق، وتبعه الشيخ تقي الدين (?) فقال: هما ضربان من السير والنص أرفعهما.

وعدد الثعالبي في "فقه اللغة" (?) أنواع السير، فقال: نقلًا عن الأصمعي [العنق] (?) من السير [المسبطر] (?) فإذا ارتفع عنه قليلًا فهو [التزيد] (?)، فإذا ارتفع عن ذلك فهو [الذميل] (?) فإذا ارتفع عن ذلك فهو الرسيم، فإذا أدرك المشي، وفيه قرمطة فهو الحفد، فإذا ارتفع عن ذلك وضرب بقوائمه كلها فذلك [الارتباع] (?) والالتباط، فإذا لم يدع جهدًا فذلك [الإِدرنفاف] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015