موضع تلقاء مكة على يوم وليلة منها (?) من أقرب المواقيت إليها وفتح بعضهم راءه وهو خطأ كما قال القاضي (?).
وقال القرطبي: الإِسكان أعرف قالا وقال [الفاسي] (?): من قاله بالإِسكان أراد الجبل المشرف على الموضع، ومن فتح أراد الطريق (?) [تفرق منه فإنه موضع فيه طرق مختلفة] (?).
وقال النووي (?): لا خلاف في إسكان الراء بين أهل العلم من أهل الحديث واللغة والتاريخ والأسماء وغيرهم، [وغلط] (?) الجوهري في "صحاحه" فيه غلطين فاحشين فقال القرن: موضع وهو ميقات أهل نجد، ومنه أويس القرني بفتح راءه وزعم أن أويساً منسوب إليه، والصواب إسكان الراء فإن أويساً منسوب إلى قبيلة معروفة يقال لهم بنو قرن [لبطن] (?) من مراد أي كما بين في الحديث