أيضاً. وزاد بأن لفظة ليلة القدر تكررت في السورة ثلاث مرات وهي تسعة أحرف. وتسعة في ثلاثة: سبعة وعشرون. وروي هذا أيضاً عن ابن عباس، وحكى هذا القول الروياني في الحلية عن أكثر العلماء.
الثاني عشر: أنها ليلة سبع عشرة وهو محكي عن زيد بن أرقم وابن مسعود (?) أيضاً ورواه مرفوعاً. وقاله ابن الزبير (?) أيضاً وإلى ذلك إشارة من كتاب الله -تعالى- وهو قوله -تعالى-: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} وذلك ليلة سبع عشرة من رمضان. قاله ابن العربي (?).
الثالث عشر: أنها ليلة تسع عشرة. وحُكِي [عن] (?) ابن مسعود وعليَّ أيضاً (?).
الرابع عشر: أنها آخر ليلة من الشهر (?).