يوماً فوجدته جالساً مع أصحابه يحدثهم، وقد عصب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بطنه بعصابة -قال أسامةُ: وَأنَا أَشُكُ- على حجر فقلت: لبعض أصحابه لِمَ عصب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بطنه؟ فقالوا: من الجوع، ثم ذكر الحديث.

وفي "جامع الترمذي" (?) بإسناد صحيح عن أنس بن مالك عن أبي طلحة قال: "شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجوع، ورفعنا عن بطوننا عن حجر حجر. ورفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن حجرين". قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلاَّ من هذا الوجه، فهذه أحاديث رادة على ما ادعاه ابن حبان.

الخامس: في الحديث المنع من [الوصال] (?) لغيره - صلى الله عليه وسلم - وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015