أخرجه في الباب المذكور باللفظ، وترجم عليه "باب من مات وعليه صيام" (?)، والظاهر أن هذا الوهم من الناقل عن الشيخ [فقد قال: هو في إلمامه، وقد أخرجه بلفظ: "من مات وعليه صوم صام عنه وليه"، متفق عليه, واللفظ للبخاري. والذي رأيته في البخاري "صيام" بدل "صوم"] (?).

الثاني: الولي: أصله من الوَلْي بسكون اللام وهو القرب والمختار أن المراد به هنا كل قريب.

وقيل: الوارث.

قال الرافعي: وهو الأشبه.

وقيل: العاصب ويبطله الحديث الآتي: "صومي عن أمك" (?) وهو يبطل احتمال ولاية المال أيضاً.

الثالث: أخذ بظاهر هذا الحديث جماعة منهم إسحاق، وأبو ثور (?)، وأهل الظاهر (?)، وحُكِيَ عن الحسن وطاوس والزهري وقتادة أيضاً، وهو أحد [قولي] (?) ............

طور بواسطة نورين ميديا © 2015