الواقعة كانت بعدما أضحى النهار، كما رواه الشافعي (?).
الثاني: قوله: "ليس من البر" روي في بعض الروايات بإسقاط "من" و"من" هذه هي الزائدة المزادة لتأكيد النفي.
قال القرطبي: وقد ذهب بعض الناس إلى أنها مُبِعِضَة هنا وليس بشيء. قال: وروى أهل الأدب: "ليس من أم بر أم صيام في أم سفر"، فأبدلوا من اللام ميماً، وهي لغة قوم من العرب وهي قليلة.
قلت: رواه بهذا اللفظ أحمد (?) في مسنده من حديث [(?)].
[الثالث] (?): في الحديث تفقد الإِمام أحوال رعاياه، وعدم إهمالهم وسؤاله عن حقيقة الأمر والسبب المقتضي لتغير الحال المعهودة.
[الرابع] (?): أُخذ من هذا الحديث أن كراهة الصوم في السفر