ويقال: أبو محمد.
وكان البشير بوقعة أجنادين إلى أبي بكر.
وقيل: هو الذي بشر كعب بن مالك بتوبته فكساه ثوبيه.
وروى البخاري [في تاريخه] (?) عنه قال: "كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر فتفرقنا في ليلة ظلماء دحمسة فأضاءت أصابعي حتى حملوا عليها ظهرهم وما هلك منهم وإن أصابعي لتنير".
روي له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسعة أحاديث روى له مسلم حديثاً واحداً من حديث أبي [مراوح] (?) عنه وقد أخرجا ذكره في هذا الحديث.
مات سنة إحدى وستين.
قال ابن حبان في "ثقاته" (?): في ولاية يزيد بن معاوية وهو ابن إحدى وسبعين سنة.
فائدة: في الصحابة أيضاً حمزة غير هذا: حمزة بن عبد المطلب، وحمزة بن الحمير حليف لبني عبيد بن عدي الأنصاري (?).