قلت: وقد اختلف في عطاء هذا على قولين:
أحدهما: أنه ابن عبد الله.
الثاني: أنه ابن ميسرة مولى المهلب ابن أبي صفرة، وأدخله البخاري في الضعفاء والمتروكين لتكذيب ابن المسيب له حين سئل عنه أنه حدثه بحديث الأعرابي كذب ما حدثته.
قال القاضي عياض: أنكر سعيد على عطاء روايته عنه البدنة.
وقال ابن طاهر: في تذكرته (?) قوله: "اهد بدنة" باطل.
(?) قال ابن بزيزة: ووهم البخاري في إدخال عطاء في الضعفاء فإنه كان عالماً فاضلاً مجيداً للقرآن ولعلم القرآن من التفسير وغيره وروي عنه مالك ومعمر والأوزاعي (?).