الثاني والعشرون: "اللابتان" الحرتان. والمدينة بين [الحرتين] (?): شرقية وغربية.
قال ابن حبيب: ولها حرتان آخرتان: حرة بالقبلة وحرة بالجرف ويرجع كلتاهما إلى الشرقية والغربية لاتصالهما بهما.
والحرة: أرض تركبها حجارة سود، كما سبق من كلام المصنف.
وعبارة الشيخ تقي الدين (?): الحرة: حجارة سود.
وعبارة النووي (?): الحرة: الأرض الملبسة حجارة سود -زاد غيره: إذا كانت بين جبلين-.
ويقال: لابه ولوبة ونوبة بالنون، حكاهن أبو عبيد والجوهري (?) وخلائق.
ومنه قيل: للأسود لوبى ونوبى باللام والنون وقالوا: وجمع اللابة لوب ولاب [ولابات وهي غير مهموزة] (?).