حسن وصححه الحاكم على شرط البخاري.
فإن قلت: فقد وجبت على من لا إثم عليه ولا ذنب [كالصغير] (?)، والصالح المحقق الصلاح، والكافر الذي أسلم قبل غروب الشمس بلحظة.
قلنا: التعليل بالتطهير لغالب الناس، كما أن القصر في السفر جُوز للمشقة فلو وجد من لا مشقة عليه فله القصر.
وقد قيل: إن الصيام يبقى موقوفاً لا يرتفع إلى الله -عز وجل- على معنى الرضا والقبول، إلَّا بعد إخراجها.
ولها حكمة أخرى وهي إغناء الفقراء عن السؤال يوم العيد، كما سلف في الحديث الذي قدمناه، وذكر المصنف في الباب حديثين:
...