قال الأزهري (?): سمي معدناً لعدون ما أنبته الله فيه أي لإِقامته.
وقال الجوهري (?): سمي معدناً لإِقامة الناس فيه.
قلت: ومنه جنة عدن، أي إقامة. ومنه أعدنت البلد، وعدنت الإِبل بمكان كذا. ومركز كل شيء معدنه (?).
والعادن: الناقة المقيمة في المرعى.
وقال في "التتمة": سمي معدناً لطول بقائه في الأرض، وبذلك سميت عدناً: لأنها كانت حيّاً لتبع، قال ذلك.
بل إن قرر إن المعدن اسم للعروق في الأرض كذهب وفضة ونحوهما.
وجمع المعدن: معادن. ومعادن الأرض أصولها وبيوتها.
ومعدن الشيء أصله، ومنه معادن الذهب وغيره (?).
السادس: معنى كونه جباراً: أي إن حفر معدناً في ملكه أو موات ومر به مار أو استأجر أجيراً يعمل فيه، فوقع عليه فمات
[فلا] (?) شيء عليه.