صفته (?).
وقد روي أن جبريل أتاه بروح، (?) جعفرٍ وجنازَتِه وقال: "قم فصل عليه" (?) ومثل هذا كله يدل على أنه مخصوص به لا يشاركه فيه غيره.
قال: وعلى هذا أكثر العلماء في الصلاة على الغائب.
وقد كفانا مؤنة الرد عليه ابن دحية الحافظ. فقال في كتابه "التنوير": بعد أن ساق كلامه: هذا كله دعوى لا دليل عليها من كتاب ولا سنة، إلا ما كان من قصة رفع بيت المقدس، فهو في الصحيحين.
وأما إحضار روح النجاشي أو رفع جنازته: فلا يصح من طريق عند أهل العلم بالنقل.
فإن قلت: فقد طويت الأرض له في موت معاوية بن