صفته (?).

وقد روي أن جبريل أتاه بروح، (?) جعفرٍ وجنازَتِه وقال: "قم فصل عليه" (?) ومثل هذا كله يدل على أنه مخصوص به لا يشاركه فيه غيره.

قال: وعلى هذا أكثر العلماء في الصلاة على الغائب.

وقد كفانا مؤنة الرد عليه ابن دحية الحافظ. فقال في كتابه "التنوير": بعد أن ساق كلامه: هذا كله دعوى لا دليل عليها من كتاب ولا سنة، إلا ما كان من قصة رفع بيت المقدس، فهو في الصحيحين.

وأما إحضار روح النجاشي أو رفع جنازته: فلا يصح من طريق عند أهل العلم بالنقل.

فإن قلت: فقد طويت الأرض له في موت معاوية بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015