ومنها: ما قيل إنه - عليه الصلاة والسلام - رآه فيكون حين صلاته عليه كميت رآه الإِمام ولم يره المأمومون (?).
قال الشيخ تقي الدين (?): وهذا يحتاج إلى نقل يثبته، فمثله لا يثبت بالاحتمال.
ومنها: أن ذلك مخصوص بالنجاشي.
قلت: والعجب أن ابن عبد البر المحقق الحافظ اعتذر بهذا أيضًا فقال (?):
دلائل الخصوص في هذه المسألة واضحة، لا يجوز أن يشرك النبي - صلى الله عليه وسلم - فيها غيره؛ لأنه -والله أعلم- أحضر روح النجاشي بين يديه، حيث شاهدها، وصلى عليها، أو رفعت له جنازته (?)،