قال جابر: كما [يفعل] (?) حرسكم هؤلاء بأمرائهم. ذكره مسلم بتمامه.

وذكر البخاري طرفًا منه، وأنه صلَّى صلاة الخوف مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الغزوة السابعة، غزوة ذات الرقاع.

الكلام عليه من وجوه:

والتعريف براويه قد سلف في آخر باب الجنابة.

الأول: معنى "شهدت" حضرت واسم الفاعل منه شاهد. وقوم شهود أي حضور. وهو في الأصل مصدر [شهد] (?) أيضًا مثل راكع وركّع. وامرأة مشهد إذا حضر زوجها بلا هاء. وامرأة مغيبة إذا غاب زوجها عنها. وهذا بالهاء. وأشهدني إملاكه أي أحضرني [والمشهد] (?) محضر الناس. ومن [هذا] (?) قوله -تعالى-: {وَبَنِينَ شُهُودًا (13)} (?) أي حضورًا عنده لا سالم لمفارقتهم.

الوجه الثاني: هذه كيفية الصلاة إذا كان العدو في وجه القبلة.

وبها قال الشافعي وابن أبي ليلى وأبو يوسف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015