الوجه الثالث: "ذات الرقاع" قدمنا أنها سنة خمس وهي بأرض غطفان من نجد.

سميت بذلك: لأن أقدام المسلمين نقبت من الحِفاء، فلفوا عليها الخرق، كذا ثبت في الصحيح (?) عن أبي موسى الأشعري. وفيه أقوال أخر، ذكرتها في تخريجي لأحاديث الرافعي فراجعها منه.

الرابع: "الطائفة" الفرقة والقطعة من الشيء، تقع [على] (?) القليل والكثير. ومنه قوله -تعالى-: {وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ

الْمُؤْمِنِينَ (2)} (?). قال ابن عباس: الواحد فما فوقه.

وقيل: إن الطائفة تقع على أربعة.

وقيل: على أربعين. وعن ابن عباس في تفسيرها: أربعة إلى أربعين رجلًا.

وعن الحسن: عشرة.

وعن قتادة: ثلاثة فصاعدًا.

وعن عكرمة: رجلان فصاعدًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015