بذات الرقاع [وقال في "شرح مسلم" (?): شرعت صلاة الخوف في غزوة ذات الرقاع.
وقيل: في غزوة بني النضير] (?).
قال ابن حبان (?) في أوائل "ثقاته": وكانت ذات الرقاع في المحرم سنة خمس.
وقال المنذري (?) في "مختصر السنن": كانت سنة أربع.
قال: وذكر البخاري أنها بعد خيبر؛ لأن أبا موسى الأشعري جاء بعد خيبر.
قال ابن حبان (?): وصلاها أيضًا بذي قرد سنة ست.
وقال ابن العطار في "شرحه": صلاة الخوف كانت في عسفان سنة ست بعد رمضان، وبها نزلت آيتها التي في النساء. وكان سبب
نزولها أنه - عليه الصلاة والسلام - صلى بأصحابه الظهر، فندم المشركون على عدم اغتيالهم بالقتل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه. فعزموا على ذلك في الصلاة الآتية، فنزل جبريل، وتلا عليه {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ} (?) الآية، فعلمه صلاة الخوف، ثم صلاها بعد على أوجه في أماكن.