عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: جاء الصديق وأم رومان حتى دخلا على النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "ما جاء بكما"؛ قالا: يا رسول الله لتستغفر لعائشة ونحن شهود، قال: "اللهمَّ اغفر لعائشة بنت أبي بكر مغفرة ظاهرة وباطنة لا تغادر ذنبًا" فلما رأى سرورهما بذلك قال: "ما زالت هذه [هي] (?) دعوتي لمن أسلم من أمتي من لدن بعثني الله عز وجل إلى يومي هذا"] (?) (?).

ماتت رضي الله عنها بعد الخمسين، إما ستة خمس أو ست أو سبع أو ثمان، في رمضان، وقيل: شوال، وأمرت أن تدفن ليلًا بعد الوتر [بالبقيع] (?)، وصلى عليها أبو هريرة، وترجمتها بسطتها في العدة في [معرفة] (?) رجال هذا الكتاب، يتعين عيك مراجعتها منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015