السابعة عشرة: احتج بعض السلف بهذا الحديث على أن الخروج إلى الاستسقاء يكون بعد الزوال. إذ كان دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذه الحال يوم الجمعة (?).

قال القاضي عياض: والناس كلهم على خلافه وأنها بكرة كصلاة العيدين (?) وهذا غريب منه، ففي كتاب ابن شعبان منهم: لا بأس أن يستسقى بعد الصبح وبعد العصر والمغرب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015