الثاني: في كلام هذا الداخل للنبي - صلى الله عليه وسلم - دلالة على جواز كلام الداخل مع الخطيب في حال خطبته، ويحتمل أن يكون إنما كلمه في حال سكتة كانت من النبي - صلى الله عليه وسلم -، إما لاستراحة في النطق، وإما في حال الجلوس.
الثالث: "الأموال" جمع مال، وألفه منقلبة عن واو بدليل ظهورها في الجمع، وليس [له] (?) جمع كثرة، وجُمع وإن كان جنسًا
لاختلاف أنواعه.
وهو كل ما يتملك وينتفع به.
والمراد هنا: مال مخصوص، وهو الأموال الحيوانية والنباتية [لأنها] (?) التي يؤثر فيها انقطاع الغيث من المطر وغيره، بخلاف الأموال الصامتة.