فهو خارج عن هذا حيث [لا تعلق لأحد به] (?) من موعظة أو تعلم أو مخاطبة.
الخاص: تحويله الرداء هو من باب التفاؤل وانقلاب الحال من الشدة إلى السعة.
قال أصحابنا: ويكون التحويل في نحو ثلث الخطبة الثانية حين يستقبل القبلة فيها، وجمهور العلماء على أَنَّ تحويله سنة.
وأنكره أبو حنيفة وصعصعة بن سلام: من قدماء العلماء بالأندلس، كما حكاه القرطبي (?) عنه. وهذا الحديث وغيره حجة عليهم.
قال أصحابنا: ويفعل الناس مثل الإِمام. وبه قال مالك وغيره (?).
وخالف فيه جماعة من العلعاء ونقله القرطبي (?) عن الجمهور.
ثم الذين قالوا بالتحويل اختلفوا فمنهم من قال: إنه يرد ما