فهو خارج عن هذا حيث [لا تعلق لأحد به] (?) من موعظة أو تعلم أو مخاطبة.

الخاص: تحويله الرداء هو من باب التفاؤل وانقلاب الحال من الشدة إلى السعة.

قال أصحابنا: ويكون التحويل في نحو ثلث الخطبة الثانية حين يستقبل القبلة فيها، وجمهور العلماء على أَنَّ تحويله سنة.

وأنكره أبو حنيفة وصعصعة بن سلام: من قدماء العلماء بالأندلس، كما حكاه القرطبي (?) عنه. وهذا الحديث وغيره حجة عليهم.

قال أصحابنا: ويفعل الناس مثل الإِمام. وبه قال مالك وغيره (?).

وخالف فيه جماعة من العلعاء ونقله القرطبي (?) عن الجمهور.

ثم الذين قالوا بالتحويل اختلفوا فمنهم من قال: إنه يرد ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015