الصلاة بالانجلاء وهو مقتضى لأن يعتني بمعرفته [ومراقبته] (?) حال الشمس، [فلولا أن المسجد أرجح لكانت الصحراء أولى، لأنها أَقْرَبُ إلى إدراك حال الشمس] (?) في الانجلاء وعدمه وأيضًا فإنه يخاف من (?) اجتماع الناس في المصلَّى ذوات إقامتها، كما ذكره أصحابنا.
الخامس: فيه جواز الإِخبار بما يوجب الظن من شاهد الحال وإن لم يكن في نفس الأمر كذلك، فإن إخباره أنه قام فزعًا خاشيًا أن
تكون الساعة محتمل له ولغيره كما سلف.
السادس: فيه الدوام على مراقبة الله -تعالى- وطاعته، والخوف منه بحيث لا يخرجه الخوف إلى اليأس من رحمته.
قال الفاكهي: وفيه دلالة على المحافظة على طهارة الوضوء.
قلت: قد يتوقف في أخذه منه فتأمله (?).