[وقد اختلف عندهم في أقوال عبد العزيز هل تضاف إلى المذهب أم لا؟] (?).
واختلف قول مالك في الخروج لصلاة [خسوف] (?) القمر إلى المسجد والمعروف عندهم كما قال الفاكهي: سقوط ذلك للمشقة، وعلله غيره بأنه لم يثبت أنه - عليه الصلاة والسلام - جمع له، وهو عجيب، ففي "صحيح ابن حبان" (?) من حديث عبد الله بن عمرو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله فإذا انكسف أحدهما فافزعوا إلى المساجد".
الخامس: فيه استحباب المبادرة إلى الخير وأعمال البر والتضرع إذا حدثت آية، وروت أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما - قالت لقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - "بالعتاقة في كسوف الشمس". رواه البخاري (?). قال الحاكم: وهو على شرط مسلم أيضًا. وروى ابن