ثم وقع الإِجماع على خلاف ذلك والرجوع إلى فعله - عليه الصلاة والسلام - وصاحبيه.
وقد فرق العلماء بين صلاة العيد والجمعة بفروق.
أحدها: أن خطبة الجمعة شرط لصحة الصلاة، وشأن الشرط أن يقدم.
ثانيها: أن الجمعة فريضة، فأخرت ليدركها المتأخر، لا سيما ولا تقضى على وجهها بخلاف العيد.
ثالثها: للتمييز بين الفرض والنفل.