على ذلك الماوردي من أصحابنا (?).
الوجه الرابع: من الكلام على الحديث فيه بيان لمراتب الناس في الفضائل في الجمعة وغيرها بحسب أعمالهم وذلك يعرف أيضًا من قوله تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} (?).
الخامس: معنى "قرّب" تصدق و"البدنة" عند جمهور أهل اللغة وجماعة من الفقهاء كما نقله النووي عنهم في "شرح مسلم" يقع على الواحد من الإِبل والبقر والغنم.
سميت بذلك: لعظم بدنها لكن الفيل يشترك معها في ذلك ولا يسمى بدنة.
وخصها جماعة: بالإِبل وهو المراد بالحديث اتفاقًا، لأنها (?) قوبلت فيه بالبقر والكبش، وحيث أطلقت البدنة [في الحديث] (?)
المراد بها ما يجزئ في الأضحية.
وقال الماوردي: في تفسير قوله تعالى: {وَالْبُدْنَ} (?).