قال الباجي (?): ولم تقع الفتنة منه وكانت [صلاته] (?) كاملة.
ومعنى قوله: "آنفًا" الساعة.
السادس: بَعْثُهُ - عليه الصلاة والسلام - بالخميصة إلى أبي جهم وطَلَبُ أنبجانيته من باب الإِدلال عليه لعلمه بأنه [يْؤْثِرُ] (?) ذلك ويفرح به، ولا يلزم من بعثها إليه أن أبا جهم يصلِّي فيها. فإن حُلَّةَ عطارد بعث بها النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى عمر وقال: "لم أبعث بها إليك لتلبسها" (?). وفي لفظ "لم أَكْسُكَهَا لتلبسها"، على أن بعضهم نقل أن أبا جهم كان أعمى فالإِلهاء مفقود عنده، وبهذا يجاب أيضًا عما