للمرة الواحدة حديث عائشة: "كنت أطيب النبي - صلى الله عليه وسلم - لحرمه قبل أن يحرم، ولعله قبل أن يطوف بالبيت" (?). ومعلوم أن عائشة لم تحج معه إلَّا حجة الوداع، ولا يقال: لعلها طيبته لحله قبل أن يطوف بالبيت في العمرة أيضًا، فاقتضت التكرار، لأن المعتمر لا يحل له الطيب قبل الطواف بالإِجماع.
إذا تقرر هذا فقولها: "كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة" مع ما ثبت في الصحيح عنها: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقوم بتسع ركعات" (?). "وكان يقوم بإحدى عشرة منهن الوتر [يسلم] (?) من كل ركعتين، وكان يركع ركعتي الفجر إذا جاء المؤذن" (?)، وعنها: "كان