ثانيهما: اختلف شيوخ الصوفية، كما قال صاحب القبس (?): هل الدعاء أفضل أم الذكر المجرد؟ فمنهم من رجح الثاني، لقوله - عليه الصلاة والسلام - حاكيًا عن الله: "من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين" (?)، وقيل في كرم المخلوقين:
أأذكر حاجتي أم قد كفاني ... حياؤك إن شيمتك الحيا
وعلمك بالحقوق [فانت] (?) قَرْمُ ... لك الحسب الهذب والسنا